اعتاد بعض الناس على الاستماع إلى الموسيقى أثناء الاستلقاء إلى السرير عبر سماعات الأذن، وعلى الرغم من دور الموسيقى في دور الموسيقى في تصفية الذهن وتهدئة الأعصاب، إلا أن النوم بسماعات الأذن من أكثر العادات الخاطئة ضرراً على الجسم.
وأبرز أضرار النوم بسماعات الأذن تتلخص في:
1- طنين الأذن: حيث أن التعرض للصوت العالي لفترة طويلة يسبب إصابة الخلايا السمعية الموجودة بالأذن الداخلية بالإرهاق، ما يسبب طنين الأذن، الذي قد يتفاقم إلى حد فقدان السمع.
2- تراكم شمع داخل الأذن: نتيجة لزيادة الإفرازات الشمعية، التي تسببها سماعات الأذن وعند وصولها لطبلة الأذن، سيواجه الشخص صعوبة كبيرة من تنظيف أذنه من الداخل، مما يؤدي إلى صعوبة السمع.
3- التهاب الأذن الخارجية: بسبب الحرارة التي تسببها السماعات ما يحفز الغدد العرقية الموجودة بالأذن على إفراز المزيد من العرق، ومع تسرب السوائل إلى الجلد المحيط بالقناة السمعية، قد يؤدي ذلك إلى الشعور بألم شديد في الأذن الخارجية، نتيجة لإصابتها بالالتهاب.
4- تعريض الحياة للخطر: حيث أن ارتداء سماعات الرأس العازلة للضوضاء، قد يتسبب ذلك في صعوبة سماع صوت إنذار الحريق، وهو ما يعرض الحياة للخطر.
وللوقاية من مخاطر النوم بسماعات الرأس، أوصت منظمة الصحة العالمية، بضرورة ضبط مستوى الصوت عند 80 ديسيبل، مع مراعاة ألا تزيد مدة استخدامها عن 40 ساعة في الأسبوع.