متابعة – مريم أبو شاهين
تبلغ الصغيرة “لولا شيلدون” من العمر ثلاث سنوات فقط ولكنها لا تعيش حياة طبيعية بسبب حالة وراثية نادرة تركتها مصابة بالصرع وتبطئ نموها.
تحرص الأم “كارلي وينج” والأب “لوك شيلدون”، وكلاهما في الـ 27 من عمرهما، على عدم ترك الطفل متحمسة للغاية أو سعيدة لأنه قد يؤدي إلى نوبات تهدد الحياة.
تلقت العائلة هذا الخبر المفجع عن حالة ابنتهما عندما نُقلت لولا إلى المستشفى بعد أن استمتعت بشدة وشعرت بالسعادة المفرطة أثناء اللعب في أحد الحدائق الخاصة بالألعاب حيث احتفلت بعيد ميلادها الثالث.
لقد عانت من نوبات صرع لساعات واضطرت إلى قضاء عدة أيام في المستشفى بعد زيارة متنزه الأطفال، وفي مناسبة أخرى ، تُركت لولا في العناية المركزة بعد إصابتها بنوبة صرع.
تعني الحالة التي تهدد حياة الطفل الدارج أن على والديها إدارة حماستها والحفاظ عليها هادئة قدر الإمكان، وتقول والدتها:”إنه لأمر محزن أن ترى ابنتك تقضي وقتاً رائعاً و تقلق من أن ينتهي بها الأمر في المستشفى إذا كانت متحمسة للغاية.”