لا يقتصر تعب المرأة على فترة الحمل فقط وإنما تستمر إلى ما بعد فترة الولادة نتيجة للتغيرات الجسدية والهرمونية والعاطفية والفسيولوجية، بالإضافة إلى الاهتمام والعناية بالمولود الجديد.
وهناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها في فترة ما بعد الولادة للاهتمام والعناية بصحة الأم
– الحصول على الكثير من الراحة: يستيقظ المولود “النموذجي” كل ثلاث ساعات ويتطلب ذلك الأكل والتغيير والتهدئة ما يسبب الإرهاق لبضعة أشهر، لذلك فأن أفضل طريقة للحصول على أكبر قدر ممكن من النوم لمنع التعب والإرهاق، هي النوم مع الرضيع والاستيقاظ معه.
– طلب المساعدة: قبول الدعم من العائلة والأصدقاء أثناء فترة ما بعد الولادة، يساعد الجسم في الحصول على الراحة التامة.
– تناول وجبات صحية: بالامتناع عن الوجبات الخفيفة الدسمة أو السكرية، والتركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات الطازجة وكذلك البروتينات والكربوهيدرات، لدعم صحتها وصحة طفلها.
– التغذية الجيدة هي مفتاح الشفاء السهل والشفاء بعد الولادة، وبالتالي فهي عنصر بالغ الأهمية للأمهات الجدد وبعض الأساسيات في التغذية السليمة هي تناول:
الحبوب: التركيز على الأطعمة التي تتكون من القمح ودقيق الشوفان والأرز والشعير وما إلى ذلك.
الخضار: الكثير من الخضروات الورقية كلها مصدر جيد للطاقة والفيتامينات.
الفواكه: الفواكه أو الفواكه الموسمية التي تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين سي، ويُنصح بتجنب الفواكه المجمدة أو المعلبة تماماً.
البروتين: من المهم تضمينه في النظام الغذائي، ومن الجيد اختيار اللحوم الخالية من الدهون، بالإضافة إلى أن المكسرات والبازلاء وصدور الدجاج وغيرها خيارات صحية للحفاظ على توازن البروتين.
الألبان: الحليب أو اللبن الرائب الخالي من الدسم يمكن أن يفي بالمتطلبات اليومية للجسم.