نشر الممثل اللبناني باسم مغنية عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، بعد أن فقد خالته وحاول الوصول إلى والدته ليخبرها بذلك، لكن لم يسمح له بعض الشبان، الذين كانوا يقطعون الطريق بالوصول، فكتب: “خالتي توفت قبل قليل. وأمي كانت في المستشفى من يومين. ذهبت لأخبرها بوفاة أختها حتى أخفف عنها بسبب حالتها الصحية لكن الثوار منعوني من إجتياز الطريق رغم معرفتهم بوضعي. وحتى الآن لم أخبر أمي ولا أعرف ما العمل”.
وبسبب هذا المنشور، تعرّض باسم للهجوم من المتابعين، الذين إنتقدوا ما كتبه، فعلق موضحاً: “أمي دخلت المستشفى بعد أن أخبرتها على الكاميرا عن وفاة خالتي، لأنني لم أستطع عبور الحاجز.. تصرفوا معي بطريقة مسيئة الشباب الذين كانوا يقطعون الطريق”.
وأضاف: “انا قد أسأت التعبير حين قلت الثوار، لأنني لم أقصد أن الثوار أساءوا لي (كان لازم قول أحد الشباب الزعران وليس الثوار لأن الثوار اوادم ويطالبون بحقوقهم وهذا مشروع)، للأسف فهمت بطريقة خاطئة”.
وتابع: “كان يجب أن أصل إلى أمي لأخبرها مباشرة، لأني أخاف أن لا أكون إلى جانبها، إذا حصل معها أي مكروه لا سمح الله.. ومن سخر من المنشور نعرفهم وعضهم شتمني وشتم والدتي، وبعضهم إتهمني انني مع فئة سياسية. بعض التعليقات جاءت جارحة ومن دون المستوى، وإذا هؤلاء الناس يريدون أن يصنعوا مستقبل لبنان فهذه كارثة”.
وأكمل باسم: “لا شك أن مطالبة الناس بحقوقها بالشارع مشروعة، ولكن هذا ما حصل للأسف”.