تحتوي الفواكه على فيتامينات وعناصر مهمة مثل الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام وعدم الإصابة بهشاشة العظام والعديد من الفوائد الأخرى حيث لا يستطيع أي إنسان الاستغناء عن النبات والفواكه سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
كما أن الفواكه تحتوي على ألياف تسهل عمل الأمعاء والإخراج، وتوجد في الفواكه مواد تساعد على المحافظة على الشباب وتخفيف متاعب الكهولة، وتساعد كذلك على معادلة السموم وإبطال عملها الضار للجسم، وهى مفيدة جدًا للحصول على الفيتامينات.
ولكن من جانب آخر، يقول الخبراء إن الفاكهة يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة، بحسب وقت تناولها وكيفية أكلها.
ويشير الأخصائيون إلى أنه بخلاف الاعتقاد الشائع، بأن الإكثار من تناول الفواكه مفيد للصحة، ويمكن تناول فاكهة صلبة مرة واحدة في اليوم قبل وجبة الغداء، بعد مضي ساعة أو ساعة ونصف الساعة على وجبة الفطور.
موضحين أنه للحصول على فائدة أكثر، يمكن تناول تفاحة مع جزرة، حيث يحصل الجسم على أقصى نسبة من البكتين والألياف الغذائية، وإن امتصاص الكربوهيدرات الموجودة في الفاكهة يجري ببطء مفيد للجسم.
ووفقاً للأخصائيين، تناول الفواكه في النصف الثاني من النهار ليس صحياً بل مضر للصحة، قائلين، “بعد الظهر تصبح الفاكهة غير مفيدة، خاصة للأشخاص الذين تناولوا الغداء ولا يمكنهم العودة إلى المنزل في وقت وجبة العشاء، لذلك يتناولون الفاكهة”.
وهذا خطأ كبير، لأن الفاكهة تؤثر مباشرة في قشرة الدماغ، التي تتوقف عن الاحساس بهرمون اللبتين، منظم عملية تبادل الطاقة، وأكثر من هذا عند تناول الفاكهة يشعر الشخص بالشبع، ولا يريد تناول الطعام، ولكن يرتفع على هذه الخلفية، مستوى هرمون اللبتين، ويتوقف الدماغ عن الإحساس به.
أي أن الفاكهة يمكن أن تسبب مقاومة اللبتين، ما يجعل الدماغ لا يعلم كمية احتياطي الطاقة الموجود، ويبدأ بتخزينها، لأنه لا يدرك أن الشخص يريد التخلص من الوزن الزائد، لذلك فإن تناول الفاكهة مساء بدلاً من وجبة العشاء أو قبل العشاء، غير صحيح.