مع التقدّم في العمر تبحث النساء عن الشباب الدائم فيجدن ضالتهن في مستحضرات العناية بالبشرة. لكن هناك ثمّة أغذية تتصف بالـخارقة، لأنّ لها دور فعّال في إطار تأخير تلف الخلايا، وبالتالي الشيخوخة.
. المكسّرات
الجوز، تحديدا، يزخر بأحماض الـ”أوميغا 3″، ففي ربع الكوب من الجوز نحو 2.3 غراما من الـ”أوميغا 3″ أي ما يوازي 91% من حاجات جسم المرأة اليوميّة من هذه الأحماض، بالإضافة إلى 163 سعرة حراريّة. ويحتوي الجوز أيضًا على الدهون أحاديّة اللاإشباع التي تحسّن صحّة القلب.
. العنبيّة
سواء تعلّق الأمر بالعنب البرّي (بلو بيري) أو بالتوت أو بتوت العلّيق أو بالفراولة أو الآساي، فإن العنبيّة تحتوي على الفلافنويدات، وهي صبغات نباتيّة تتواجد في أجزاء النبات المختلفة، كالجذور والأوراق والأزهار، ومثبتة آثارها المضادة للشيخوخة، وللسرطان.
. الخضروات الخضراء
تعجّ الخضروات الخضراء بالمركّبات الكيميائيّة النباتيّة التي تحمي المرأة من مجموعة من الأمراض. علما أن البروكولي والسبانخ والكايل، تسمّى بـ”الأغذية الخارقة”، لأنّها تعجّ بالألياف والكالسيوم والفيتامين “إي” E.
. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي على بوليفينولات الـ”كاتيشين”، والأخيرة مركبات تعمل مع عناصر أخرى داخل الجسم على رفع تضاد الأكسدة، الأمر الذي يسرّع عمليّة التمثيل الغذائي، ويضطلع بإحراق الدهون.
. الثوم
يحتوي الثوم على الفيتامينات “أ” و”ب” و”ج” C والسيلينويوم واليود والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم والزنك والمغنسيوم.
. الزبادي
الزبادي منخفض في سعراته الحراريّة، وغنيّ بالبروتين بالمقابل، ويحتوي على البروبيوتيك أي البكتيريا الطبيعيّة المفيدة للجسم، لناحية تأمين صحّة الهضم. وهو مصدر هامّ للكالسيوم والفسفور والفيتامينات “ب” و”ب12″.
. الحبوب الكاملة
تقدّم الحبوب الكاملة مصدرا ممتازا من الألياف، كما تساعد المرأة في إطار الوقاية من مرض القلب الوعائي، وتأخير الشيخوخة.