في مستجدات الجدل الدائر حول العنصرية الممنهجة في الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع أن تصبح مدينة إيفانستون في ولاية إلينوي أول مدينة أمريكية تدفع تعويضات مالية إلى سكانها من ذوي البشرة السمراء، تعويضاً عن “الفجوات في الفرص والثروة” التي عانوا منها نتيجة للتمييز العنصري في تاريخ المدينة.
وفي التفاصيل، صادقت سلطات المدينة على تأسيس صندوق خاص بالتعويضات وتعهدت بتوزيع 10 ملايين دولار خلال السنوات العشر القادمة، وقرر المسؤولون المحليون أن الدفعة الأولى من التعويضات بقيمة 400 ألف دولار ستخصص لمساعدة المواطنين من ذوي البشرة السمراء المتضررين بالعنصرية على حل مشاكلهم السكنية.
ومن المتوقع أن تصوت بلدية المدينة على هذا الاقتراح في 22 مارس الجاري، وبموجبه سيتم دفع 25 ألف دولار إلى كل شخص في المدينة يثبت أنه أو أسلافه من ذوي البشرة السمراء وكانوا يقيمون في إيفانستون قبل عام 1969 وعانوا من أساليب تمييزية من قبل السلطات أو المصارف.