متلازمة الأمعاء المتسربة واحدة من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتعد من المشكلات الصحية التي يصعب تشخيصها أو اكتشافها.
وهي عبارة عن حالة مرضية تؤثر على بطانة الأمعاء، حيث تسمح الفجوات الموجودة في جدرانها بمرور البكتيريا والسموم الأخرى إلى مجرى الدم.
إلى الآن لم يتم تحديد أسباب الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة، ومع ذلك هناك عوامل خطر مختلفة تؤدي إلى تعطيل ميكروبيوتا الأمعاء والمساهمة في زيادة فرص الإصابة بتلك المتلازمة، ومن أبرزها ما يلي:
1- سوء التغذية.
2- تناول المشروبات الكحولية.
3- الالتهابات الشديدة.
4- اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة.
5- داء السكري.
6- الضغط العصبي.
وميكروبيوتا الأمعاء هي عبارة عن بكتيريا تساعد على إتمام عملية الهضم، وتحمي جدار الأمعاء، وتدعم وظيفة المناعة الطبيعية.
وحدوث أي خلل في تلك البكتيريا يؤدي إلى تحفيز الاستجابة المناعية للجسم، مايتسبب في حدوث التهاب الأمعاء، كما وتساهم القناة الهضمية المتسربة في الإصابة بمشكلات مرضية تشمل:
1- متلازمة القولون العصبي (IBS).
2- الاضطرابات الهضمية.
3- الحساسية الغذائية.
4- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
ولأشتراك أعراض الأمعاء المتسربة مع العديد من الحالات الصحية هو ما يصعب التشخيص الدقيق لهذه الحالة من قبل الأطباء، وتتمثل أعراضها بما يلي:
1- الإسهال المزمن أو الإمساك أو الانتفاخ.
2- الإعياء، والصداع.
4- صعوبة التركيز.
5- مشكلات الجلد، مثل حب الشباب أو الطفح الجلدي أو الأكزيما.
6- ألم المفاصل.
يساعد إدخال بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط حياة المرضى على تحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تخفيف حدة أعراض تسرب القناة الهضمية، وتشمل:
1- تناول المزيد من البروبيوتيك لتعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة.
2- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والحبوب الكاملة.
3- تناول كميات أقل من اللحوم والألبان والبيض.
4- تجنب السكر المضاف والمحليات الصناعية.
ويمكن أن تؤدي التغييرات التالية في نمط الحياة إلى تحسين عملية الهضم ودعم الحالة الصحية للأمعاء، وتشمل: