آثار فيروس كورونا تجاوزت إزهاق الأرواح، والمضاعفات الجسدية التي يعاني منها المرضى والمتعافين على حد سواء، لتشمل أيضاً اضطرابات نفسية.
فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها إحدى الجامعات الإيطالية أن ثلث المرضى، الذين تعافوا من إصابة شديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) استلزمت دخلوهم مستشفيات العزل، يعانون من مرض نفسي يعرف باسم اضطرابات ما بعد الصدمة.
ويعرف علمياً اضطراب ما بعد الصدمة باسم بي تي إس دي، إلى جانب ذلك يلجأ المتعافين للعلاج النفسي من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق والتوتر العصبي.
وبالنسبة للمتعافين من الإصابة بفيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد المعروف باسم سارس وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف باسم ميرس، فقد زادت نسبة الذين يعانون من تلك الاضطرابات النفسية لتصبح ما بين 30 إلى 35 %.