متابعة – مريم أبو شاهين
هناك 444 مليون صورة على “إنستغرام” تحت هاشتاغ سيلفي، ووفقاً لصحيفة “ذي تلغراف”، مات أكثر من 50 شخصاً في محاولة لالتقاط صورة شخصية عام 2015، وهذا أكثر من عدد الوفيات جراء هجوم سمك القرش، وتوفي بعض الأشخاص (معظمهم من الرجال، 72.5 في المئة) تحت عجلات سيارة، وتوفي آخرون بعد السقوط من الأسطح والجسور.
وبرأي عالمة النفس فيكتوريا دوبينسكايا: “الفائدة من السيلفي هي التعبير عن الذات، وعرض إنجازات الفرد أو الأحداث لجمهور أوسع، والجانب المظلم هو الرغبة في تكوين صورة مثالية ونرجسية”.
وتابعت دوبينسكايا، يلتقط الشخص بعد إزالة المصور، أي المراقب، صوراً لنفسه كما يريد أن يرى، وليس كما هو بالفعل، ما قد لا يتوافق مع الواقع إطلاقاً.
هذا وانتشرت صور السيلفي بكثرة في العقد الأخير على مواقع التواصل الإجتماعي، ويحتفل العالم اليوم بيوم بدون سيلفي