يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق أو النوم المتقطع وبالتالي تقلص عدد ساعات النوم الضرورية، ويسبب عدم الحصول على قسط كاف من ساعات النوم تعب نفسي وجسدي، لأن النوم عملية حيوية تساعد الجسم على أداء وظائفه الأساسية.
وحول ذلك لفتت تقارير أمريكية إلى وجود بعض الأصوات التي تساعدك على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع، ومنها:
أصوات الطبيعة، وتعرف بالضوضاء الوردية، مثل المطر المستمر، وحفيف أوراق الشجر، والرياح، تشير الدراسات إلى أن هذه الأصوات البيئية تبطئ من موجات دماغنا، ويمكن أن تساعدنا على النوم بشكل أسرع وأعمق.
نغمات متوازنة ومتسقة، تُعرف هذه الأصوات بشكل أكثر شيوعًا باسم الضوضاء البيضاء، وتنتقل الضوضاء البيضاء بترددات ذات سعة متساوية تلتقطها آذاننا، مما يسمح للدماغ بالحفاظ على التركيز، وإلغاء الضوضاء الأخرى والنوم، وتشمل “راديو أو تلفزيون ثابت، صوت طنين مروحة كهربائية، همهمة منخفضة لمكيف الهواء”.
أصوات المطبخ، يعد صوت طهي الطعام في المقلاة أحد أشكال الضوضاء الوردية، في حين أن الطنين المستمر للموقد هو نوع من الضوضاء البيضاء، حتى محرك الثلاجة أو الفريزر قيد التشغيل يمكن أن يساعدك أو يساعد الطفل المزعج على النوم.
الموسيقى، أحد الأسباب الرئيسية لعدم قدرتنا على النوم هو الإجهاد، وإحدى طرق تخفيف هذا الضغط هي من خلال الموسيقى، ولقد ثبت أن للموسيقى تأثير قوي على التوتر والعواطف، ومن خلال الاستماع إلى مجموعة من الألحان المفضلة لديك قبل الذهاب إلى الفراش، قد تتمكن من رفع نفسك من مخاوفك وتصفية ذهنك للحصول على نوم سليم.
الصمت التام، أحيانًا لكي تغفو، كل ما تحتاجه هو بعض الهدوء والسكينة، وتعد الضوضاء السوداء أو صوت لا شيء هو الصمت التام الذي قد تحتاجه فقط للحصول على نوم جيد ليلاً.