صرح رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح سعد عفيف أن الأعراض المسجلة حتى الآن للقاح “أسترازينيكا” هي أعراض عادية مثل أي أعراض لبقية اللقاحات.
حيث بين عفيف أن تلك الأعراض: “يمكن إجمالها في الشعور بالتعب وارتفاع درجة الحرارة، خلال الـ48 ساعة الأولى التي تلي تلقي الجرعات”، إضافة إلى حالات “الحساسية المُفرطة”، مؤكداً أنه “تم التغلب عليها ببعض الأدوية”.
وكانت قد أكدت المغرب احتفاظها بلقاح “أسترازينيكا” البريطاني المضاد لفيروس كورونا، رغم تقارير تحدثت عن حالات تجلط للدم، وذلك بناء على توصية أصدرتها وزارة الصحة المغربية على خلفية لقاء للجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية.
من جانبها أفادت مديرة المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية في المغرب رشيدة السليماني بنشيخ إنه “لا توجد في الوقت الحالي بيانات صحيحة تسمح بالقول إن لقاح أسترازينيكا هو المسؤول عن هذا النوع من حالات تخثر الدم”، مشيرة إلى أن ما تم تسجيله من حالات قد يكون محض الصدفة.