كثيراً ما يراود الطلاب أسئلة حول كيفية تنظيم الوقت، خاصة مع الضغوط الدراسية التي يتعرضون لها، فالمذاكرة والتحصيل الدراسي تعتمد على التنظيم والدوافع الشخصية للطلاب والتي يلتزمون بها دون وجود رقيب، إليكم خطوات في تنظيم وقت المذاكرة .
– يجب الاعتراف بأهمية الوقت في حياة الإنسان، فالحياة وقت يمر ولا يمكن استرجاعه، ومن هنا يجب على الطالب أن يستغل كل دقيقة؛ من أجل الحصول على تقديرات دراسية متميزة.
-من الأمور المهمة في تنظيم وقت المذاكرة الجامعية أن يضع الطالب جدولًا قابلًا للتنفيذ العملي، بمعنى عدم الضغط المبالغ فيه في الجدول المُزمع تنفيذه.
-تناول المأكولات التي تنشط الذاكرة وتجعلك قادرا على المذاكرة بشكل فعَّال : البروتينات، وفي طليعتها الأسماك بجميع أنواعها، وكذلك عسل النحل، والتمر، والخضراوات، والفواكه.
-ممارسة الرياضة لها دور في تغيير النمط التقليدي للطالب، فهو يتوجه إلى النادي لأداء الرياضة التي يحبها، ومن الممكن أن يتسامر مع الأصدقاء، ويتبادلون الآراء والأفكار.
– تنظيم وقت الدراسة وإنجاز كافّة المتطلبات الدراسيّة، تتم بجدولة المهمّات المطلوب إنجازها في جداول أسبوعيّة مع إعداد جداول يوميّة توزّع فيها المهام على ساعات اليوم.
-تحديد أهداف واقعيّة يسهل تنفيذها فقد يُحدّد الطالب أحياناً في جداوله الدراسيّة مهمّاتٍ كثيرةٍ ومرهقةٍ، والتي عادةً تكونُ أهدافاً غير واقعيّةٍ لا يُمكن إنجازها.
-تحديد فترات راحة أثناء الدراسة غايةً في الأهميّة، حيث يُساعد ذلك على استعادة النشاط والتركيز؛ وذلك لأنّ الجسم يحتاج للراحة بين الحين والآخر، وذلك بعد مرور 90 دقيقة في المتوسط من الدراسة المستمرّة.
-التخلّص من المشتتات حتى لا تتسبّب بضياع التركيزِ والوقت أثناء الدراسة ..قبل البدء بالدراسة؛ كإغلاق الهاتف المحمول، والتلفاز، والانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعيّ.