عند سماع كلمة “خرف” فإن أول ما يخطر في الأذهان كبار السن والعجزة، ولكن ومع الأسف يمكن أن يهدد الخرف الأطفال أيضاً.
فخرف الأطفال من الأمراض النادرة التي تهدد حياة الطفل، وذلك وفق ما أوضحه البروفيسور الألماني هايموت أومران.
وخرف الأطفال المعروف علميا باسم “الداء الليبوفوسيني السيرويدي العصبي” واختصاره (NCL) هو مرض وراثي يحدث بسبب خلل جيني يؤدي إلى موت الخلايا العصبية بشكل متزايد.
وتتمثل أعراض خرف الأطفال في تدهور القدرة على الإبصار والمشي والتفكير والكلام ونوبات الصرع.
كما وقد تفشل الأعضاء الحيوية في أداء وظيفتها، ومن ثم يموت الطفل المصاب غالباً قبل إتمام عامه الثلاثين.
وأضاف البروفيسور أومران أن تشخيص خرف الأطفال عادة ما يستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن المرض ليس معروفاً.
وهو من الأمراض التي لا يمكن الشفاء منه، ولكن يمكن تخفيف المتاعب كتشنجات الصرع.