الحزام الناري من الحالات الجلدية المؤلمة التي تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً يتخذ شكلاً مميزاً، سببه الرئيسي تكاثر فيروس “فاريسيلا زوستر” وهو الفيروس المسبب لمرض الجديري المائي الذي ينتشر في الأطفال.
وهناك مراحل عديدة للإصابة بالحزام الناري، يبدأ بشعور المصاب بتنميل تحت الجلد، وبعد مرور 5 أيام يظهر طفح جلدي أحمر يصاحبه أعراض أخرى مثل الحمى والإجهاد والصداع، وبعد 10 أيام أو أسبوعين تظهر تمزقات.
لا يعتبر الحزام الناري حالة صحية خطيرة، لكنه قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم علاجه، وذلك لأنه يسبب مضاعفات حادة للمصابين بأمراض المناعة الذاتية وكبار السن الذين تجاوزوا 65 عاماً.
لذلك فإنه من المهم علاج الحزام الناري حيث أن العلاج المبكر يساعد على تقصير فترة الإصابة بالمرض وتقليل فرص التعرض لأي مضاعفات ومخاطر صحية.
يكون العلاج عن طريق تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات تحت إشراف الطبيب، كما يُفضل تناول اللقاح لتجنب الإصابة بالفيروس.
وتشمل المضاعفات الصحية الناتجة عن عدم علاج الحزام الناري، ما يلي:
– فقدان الرؤية أو حدوث تلف شديد بالعين في حال وصول الفيروس إليها.
– فقدان السمع أو الإصابة بمشكلات في السمع.
– شلل جزئي في عضلات الوجه.
– عدوى بكتيرية نتيجة تمزق الجلد وعدم شفائه لوقت طويل.