السرطان البلعومي الأنفي أحد أندر أنواع السرطانات التي تصيب الرأس والعنق، ويستهدف بشكل أساسي البلعوم الأنفي، وهو الجزء العلوي من الحلق الذي يقع خلف الأنف.
إلى الآن لم يتم التوصل إلى سبب واضح للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي إلا أن العلماء ربطوا الإصابة به بفيروس إبشتاين بار الذي ينتقل إلى البشر عن طريق اللعاب، فهو يؤثر سلباً على الحمض النووي لخلايا البلعوم الأنفي.
ويرتبط سرطان البلعوم بعدد من العوامل الأخرى التي تزيد من فرص الإصابة به، وأبرزها:
– الإفراط في الأسماك المملحة والمواد الغذائية الغنية بالنترات.
– التدخين.
– تناول المشروبات الكحولية.
– الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
– افتقار الجسم لبعض العناصر الغذائية الهامة، بسبب سوء التغذية.
– الإصابة بمشكلات الفم والأسنان والتهاون في علاجها.
– استنشاق نشارة الخشب أو التعرض للفورمالديهايد، وهو غاز عديم الرائحة يستخدم في صناعة مواد البناء.
أما أعراض الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي تتمثل في:
– ظهور نتوءات في العنق.
– صعوبة البلع.
– تغيُّر الصوت.
– ألم بالأذن.
– التهاب الحلق.
– تورم الوجه.
يعتمد علاج سرطان البلعوم الأنفي على العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي، قد يتطلب الأمر في بعض الحالات النادرة التدخل الجراحي، لاستئصال الورم.