الميكروب السبحي عدوى بكتيرية تصيب الحلق وتهاجم الأعضاء على اختلافها أنواعها، تبدأ باحتقان اللوز مسبباً الشعور بألم حاد، وملحقاً العديد من المضاعفات الخطيرة.
تكمن خطورة تلك المضاعفات لأنه يبدأ في الانتشار في جميع أجزاء ومفاصل الجسم، ويؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية وضمور في الأنسجة الموجودة في القلب.
وسنعرض في تقريرنا تأثيرات الميكروب السبحي ومضاعفاته على مختلف أعضاء الجسم.
أولاً: يعد تأثير الميكروب السبحي على القلب من أبرز التأثيرات الشائعة والمتعارف عليها، فإهمال التعامل معه يتسبب في:
– التهاب الغشاء التاموري: يشعر بسببه المصاب بوخز شديد في الصدر، يمتد تأثيره إلى الرقبة والكتف، فضلاً عن تورم الساقين، وارتفاع درجة حرارة المصاب.
– ضيق وارتجاع الصمام الميترالي: حيث يتسبب الميكروب السبحي في الإصابة بالحمى الروماتيزمية، وبالتالي يؤثر على الصمام الميترالي مسبباً ضيق به ما يؤدي إلى ضيق مرور الدم من والى الصمام، فيصاب الشخص بنهجان، وصعوبة في التنفس، وتحدث مع المجهود الزائد.
– تتسبب الحمى الروماتيزمية بضعف عضلة القلب وإعاقتها عن الانقباض بطريقة صحيحة، وفقدان قدرتها على ضخ الدم للجسم بشكل صحيح، فيشعر الشخص بألم في الصدر، ونهجان.
ثانياً: تأثير الميكروب السبحي على العضلات.
يسبب زيادة حمض اللاكتيك في العضلات فتتعرض للإجهاد والتمزق باختلاف درجاته، فضلاً عن الشعور بالتعب والإرهاق وعدم الاتزان، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مبرر.
وفي هذه الحالة لابد من الخضوع لتحليل “ASOR” لقياس البؤرة الصديدية الموجودة في الجسم.
ثالثاً: تأثير الميكروب السحبي على الكليتين فتظهر من خلال وجود بعض الأعراض، ومنها:
– ارتفاع ضغط الدم.
– ظهور دم في البول.
– قلة كمية البول.
– ارتفاع زلال البول.
– ارتفاع وظائف الكلى.
وفي حال عدم الانتباه لتلك الأعراض وعدم التعامل معها، قد يصل الأمر إلى الإصابة بفشل كلوي حاد، وقصور في وظائف الكلى نتيجة ارتفاع وظائف الكلى.