صرح اليوم الجمعة رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد أن إريتريا وافقت على سحب قواتها من الحدود الإثيوبية، مبيناً أن الجيش الفيدرالي الإثيوبي سينتشر مكانها.
حيث صدر بيان عن مكتب مجلس الوزراء بعد زيارة لإريتريا، إن القوات الإثيوبية ستتولى حراسة المناطق الحدودية على الفور، فيما لم يذكر البيان عدد الجنود الإيريتريين الموجودين في إثيوبيا، على الرغم من أن الشهود يقدرون عددهم بالآلاف.
كما بينت وسائل إعلامية إن الإعلان الإثيوبي جاء بعد ضغوط مكثفة من الولايات المتحدة وغيرها لمعالجة الأزمة في تيغراي، حيث يقوم الجنود الإريتريين بأعمال النهب والقتل والاغتصاب.