بالتزامن مع تفشي عدة سلالات من فيروس كورونا المستجد، وجدت الأبحاث الجديدة أن هذه المتحورة يمكنها أن تصيب الفئران، وهو تطور قد يعقد جهود كبح الانتشار العالمي للوباء.
ولا يمكن للسلالات القديمة من الفيروس أن تصيب الفئران لأنها لم تكن قادرة على الارتباط بالمستقبلات الموجودة في خلاياها، لكن الأمر أصبح ممكناً مع السلالة البرازيلية، وكذلك الجنوب إفريقية، مما يمنح الفيروس مضيفًا جديدًا محتملاً.
ورغم أن الأمر يمكن أن يكون له بعد إيجابي، لأنه سيساعد العلماء على إجراء التجارب على الفئران بسهولة أكبر، إلا أن فكرة تمكن الفيروس من طرق أكثر ومختلفة للانتشار ليست بالخبر الجيد.