بعد أن تم تداول وسائل إعلام ومواقع التواصل الإجتماعي مستندات لصفقة طرحت على الحكومة اللبنانية بهدف ترحيل المواد الكيميائية التي عثر عليها في منشآت النفط في الزهراني، عبر الشركة الألمانية “كومبيليفت” بقيمة 6 ملايين دولار، مشيرة إلى أن التحرك السريع للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أحبط هذه الصفقة.
صرح اليوم السبت مدير منشآت النفط في الزهراني جنوب لبنان زياد الزين أن المواد النووية المكتشفة في المحطة، هي عبارة عن 8 كبسولات لا يتعدى وزنها كليوغرامين تحتوي على أملاح اليورانيوم المنضب، أدخلت في خمسينيات القرن الماضي إلى لبنان، حين كانت المنشأة بإدارة الشركة الأمريكية Medrico، وقبل إصدار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
بجانبه قال رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة أن “الهيئة الوطنية للطاقة الذرية” ستضع اليد على هذه المواد لاستخدامها في أبحاثها، موضحاً أن هذه المواد سيتم نقلها يوم الاثنين من المنشآت في الزهراني إلى مخازن هيئة الطاقة الذرية اللبنانية، وهي عبارة عن “أسيتات اليورانيوم”، التي تعادل اليورانيوم المنضب، وهي غير خطرة ولا تشتعل ولا تنفجر.