صحيح أن للتكنولوجيا آثار إيجابية لكن هناك أخرى سلبية على الأطفال ؛ فهي لا تؤثر فقط على طريقة تفكيرهم بل على نمو أدمغتهم وتطورها، لذا ينبغي التركيز على نوعية التكنولوجيا التي تقدم للأطفال وطريقة تقديمها لهم وهذا ما يجعلها ضارة أو نافعة لعملية تربية الطفل، إليكم أثر التكنولوجيا المفرطة والمعتدلة على التربية.
-الإفراط في استخدام التكنولوجيا..يعرض طفلك للقيام بسلوكيات خطيرة.
-من الممكن أن تطغي التكنولوجيا على كل ما تعلمه الابن من ضبط وربط في أسرته ، ومن الجائز أيضا ان تطغى هذه الوسائل التكنولوجية وتسيطر على تفكير الطفل فتمحو ما تربى عليه وتضيف تأثيرات سلبية جديدة.
– الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يتسبب في تكسير الروابط العاطفية بين الآباء وأطفالهم، بينما يحافظ الاستخدام المعتدل لها على هذه الروابط.
-الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تسبب في زيادة نسبة الدهون لدى الأطفال، بالإضافة إلى تناقص ساعات النوم لديهم، والعكس صحيح.
-الأطفال الذين استخدموا التكنولوجيا من بين 3 إلى 4 ساعات في اليوم كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للوقوع في سلوكيات خطيرة مثل التدخين أو تعاطي المخدرات.
-التكنولوجيا توسع مدارك الطفل وتكسبه ثقافات جديدة.
من خلال التكنولوجيا والأجهزة الحديثة يكتسب الطفل المهارات اللازمة لتنمية العلاقات الاجتماعية.
-تساعد الأجهزة التكنولوجية الحديثة في تطوير مهارات الطفل بشكل ملحوظ، فهي تساعده في تنمية مواهبه أو دعمه بالمعلومات اللازمة و التوسع في القراءة عن مجالات يهتم بها و التي بكل تأكيد تقوم بتوسعة مداركه و اكتسابه ثقافات ومعلومات في مجالات مختلفة.
-تدفع التكنولوجيا الطفل إلى التوحد و الانعزال عن عائلته و أصدقائه وينطوي في عالم إلكتروني افتراضي.
-قضاء الأطفال ساعات أمام شاشات التلفاز أو اللابتوب أو حتى الهواتف الذكية تعرض الطفل للأشعة المنبعثة منها مما يؤدي إلي ضعف النظر و تحسس العين.
-من خلال الأجهزة التكنولوجية و الانترنت قد يتعرض الطفل لمحتوى غير لائق لعمره؛ فهو عالم مفتوح.
-قد يكتسب الطفل العنف نتيجة لمشاهدته بعض الأفلام التي تقدم مشاهد عنف ، أو عن طريق الألعاب التي تتضمن حروب أو قتل.