متابعة- مريم أبو شاهين
مرضت السيدة ماري ويليامز، 40 عاماً، عند عودتها من إجازة في تركيا مع صديقاتها لمدة أسبوع، حيث التقطت حشرة وعانت من أعراض الإنفلونزا التي اختفت بعد بضعة أيام قبل أن تمرض بشكل دائم ولسنوات فقدت على أثرها 8 رطل من وزنها.
وأجرت اختبارات طبية لا حصر لها، وجربت العلاجات العشبية، وشاركت أيضاً في دراسة تفريغ المعدة، والتي أظهرت تأخيرات خطيرة في معدتها وأمعائها.
لكن المفاجأة الأكبر والتي أصابت المرأة بصدمة شديدة حملت معاني الفرحة والاستغراب في ذات الوقت بعد إخبار الأطباء لها بأنها حامل في توأم رغم معاناتها من مرض غامض لم تستطع بسببه الأكل أو الشرب لمدة 10 سنوات.
تعتقد آن ماري ويليامز، أن توأمها يمكن أن يكونا الطفلين الوحيدين اللذين تغذيا عن طريق الحقن الوريدي أثناء وجودهما في الرحم بعد عقد من معاناتها من حالة خطيرة غامضة.
وأكدت ويليامز إصابتها بالذهول عندما أخبرها الأطباء أنها حامل بتوأم 18 أسبوعاً، خاصة أنه لم تظهر عليها أي علامات على وجود نتوء، موضحةً: «فاتني دورة شهرية، وأجريت اختبار حمل، لكنه كان سلبياً.
وتابعت آن ماري من بلدة قرب منطقة لاندز إند بإنجلترا: «بعد ذلك أجريت فحص دم، لكنه لم يكشف عن أنني حامل، ثم بدأت بعض الأعراض التي أعانيها تتحسن بالفعل حيث لم أشعر بالسوء لبضع ساعات في اليوم، هو أمر غريب، لكن لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث».
كما أنها أصيبت بفيروس كورونا قبل إنجاب توأمها موروينا وإيلوين بعملية قيصرية.