متابعة- بتول ضوا
سرطان الكبد أحد أنواع السرطانات وأكثرها فتكاً يلقب “بالسرطان الصامت” لعدم اكتشاف أعراض في المراحل الأولى من المرض.
وهو عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا على نحو لا يمكن السيطرة عليه، له نوعان أولياً أو ثانوياً ينشأ النوع الأساسي في الكبد، في حين ينشأ سرطان الكبد الثانوي عندما تنتقل تلك الخلايا السرطانية من أعضاء أخرى مثل الثدي أو الرئتين إلى الكبد.
تتضمن أعراض سرطان الكبد هي آلام البطن واليرقان والغثيان والقيء والتعب والحكة وآلام الظهر والحمى وفقدان الوزن غير المقصود.
وأكثر الفئات تهديداً بالصابة بسرطان الكبد هم:
– المصابون بداء السكري والتهاب الكبد.
– الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الكبد.
– مدمني الكحول: حيث أن الإفراط في استهلاك الكحول يؤدي إلى تليف الكبد.
– الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
– السمنة يمكن أن تسهم في تليف الكبد.
– المدخنين يمكن أن تزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان الكبد.
يعتمد علاج التعامل مع سرطان الكبد على نوع الورم ومرحلته وموقعه وهي:
– العلاج الشائع لسرطان الكبد هو العلاج الكيميائي حيث يمكن إعطاء الدواء عن طريق الفم أو الوريد لقتل الخلايا السرطانية
– العلاج الإشعاعي حيث يمكن للإشعاع عالي الطاقة أن يساعد في قتل الخلايا السرطانية.
– الجراحة، إذا كان الورم الخبيث صغيراً ، فسيقوم الطبيب بإزالة الخلايا السرطانية التي تحتوي على عدد قليل من أنسجة الكبد السليمة حولها تتم زراعة الكبد.
– العلاج بالاستئصال: عندما يتم تلف الكبد بالكامل حيث سيختار الطبيب الحقن بالحرارة أو الليزر لقتل الخلايا السرطانية.
– الانصمام الذي يساعد على منع وصول الدم إلى الخلايا السرطانية حتى تموت.