عرق النسا هو مصطلح يشير إلى الآلام الناجمة عن التهاب العصب الوركي، يبدأ من أسفل الظهر من خلال الأرداف وصولاً إلى كل ساق.
تطور تلك الآلام عندما يكون العصب الوركي مضغوطاً، وعادة ما يكون ذلك بسبب انزلاق غضروفي في العمود الفقري أو بسبب فرط نمو العظام في الفقرات في حالات نادرة جداً قد ينضغط العصب بسبب الورم أو يتضرر بسبب عامل خطر الإصابة بمرض السكري.
وهناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بعرق النسا، أهمها:
– العمر: نتيجة التغيرات المرتبطة بالعمر في العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي والنتوءات العظمية.
– الحركات الخاطئة كحمل أحمال ثقيلة أو قيادة السيارة لفترات طويلة، جميعها تؤدي إلى إثارة عرق النسا.
– داء السكري: مسؤول عن كونه عامل خطر وراء العديد من الحالات، بما في ذلك ألم عرق النسا، تؤثر هذه الحالة بشكل أساسي على طريقة استخدام جسمك لسكر الدم.
يمكن علاج عرق النسا بالرعاية الذاتية من قبل المختصين، كما يمكن أن تساعد في تخفيف الآلام إلى جانب اتباع نمط حياة صحي يتضمن النصائح:
– ممارسة التمارين بانتظام: للحفاظ على الظهر قوياً وخالياً من الألم، وفتح العضلات الأساسية، وهي عضلات البطن وأسفل الظهر، هذه العضلات ضرورية للوضع السليم والمحاذاة المستقيمة.
– احرص على اتخاذ أوضاع صحيحة: كالجلوس على مقعد يتمتع بدعم جيد لأسفل الظهر، ومسند للذراعين وقاعدة، يمكن استخدام وسادة أو منشفة ملفوفة في الجزء الخلفي من الظهر.