متابعة- مريم أبو شاهين
شعرت نزامبي ماتي رائدة الأعمال والمهندسة الكينية، بالرغبة في العمل على الحد من التلوث البلاستيكي في بلدها.
حيث تقوم شركتها Gjenge Makers بتحويل النفايات البلاستيكية من المنشآت التجارية إلى طوب متين ليستخدم في البناء.
ومع خلفيتها في هندسة المواد، صممت طوباً مكوناً من البلاستيك المُعاد تدويره ومن الرمل، ثم قامت بضغط المواد وتسخينها لتطوير بديل خرساني متين وصديق للبيئة وبسبب الهيكل الليفي للبلاستيك يزن أقل بكثير من الخرسانة وأقوى منها أيضاً بشكل مدهش.
وتأمل الشركة المُبتكرة ومقرها في نيروبي كينيا، في معالجة مشكلة تلوث النفايات البلاستيكية الضخمة في البلاد.
أخبرت نازمبي رويترز عن أرضيات وطوب شركتها المبتكرة قائلة: منتجنا هو تقريباً من خمسة إلى سبعة أضعاف مرة أقوى من الخرسانة.
للحصول على البلاستيك، تشتري بعضاً من شركات إعادة التدوير وتحصل على الباقي مجاناً من مصانع التعبئة والتغليف المحلية وتقول أن مصنعها يمكنه حالياً إنتاج 1500 طوبة كحد أقصى يومياً.
تصنع الشركة الطوب من مجموعة متنوعة من البلاستيك وتشمل التالي:
البولي إيثيلين عالي الكثافة، يشيع استخدامه في عناصر مثل زجاجات الحليب والشامبو.
البولي إيثيلين منخفض الكثافة وغالباً ما يستخدم في أكياس الحبوب أو السندويشات.
البولي بروبلين ويستخدم في الحبال.
مع ذلك، فهي لا تستخدم مادة البولي إيثيلين تيريفثالات أو PET التي غالباً ما تستخدم في الزجاجات البلاستيكية.
وتقدم الشركة أرضيات للأغراض التجارية والسكنية، للاستخدامات التجارية مثل الطرق والمناطق التي بها آلات ثقيلة، يمكن للشركات اختيار ماكينة الرصف شديدة التحمل بقطر 60 مم.
بينما بدأت الشركة منذ أربع سنوات فقط، تم بالفعل إعادة تدوير حوالي 20 طناً من البلاستيك منذ ذلك الحين، كما خلقت 120 وظيفة في نيروبي، مما يعزز الاقتصاد في المنطقة أيضاً.