عادًة ما يفرز جسم الطفل العرق للحفاظ على درجة حرارته، ولكن قد يفرز الجسم كميات كبيرة من العرق، يكون سببها مرضي، وبالتالي الإصابة بفرط التعرق.
وحول ذلك، أوضح خبراء ألمان أن فرط التعرق لدى الأطفال قد يرجع لأسباب عدة، أبرزها زيادة الوزن وفرط نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي.
وعن كيفية علاج هذه الحالة أوضح الخبراء أنه إذا كانت الإصابة بفرط التعرق موضعية فقط، يمكن حينئذ أن تعمل مضادات التعرق المحتوية على المادة الفعّالة المعروفة باسم “سداسي هيدرات كلوريد الألومنيوم” على الحد من زيادة إفراز العرق في هذه الأماكن.
ويمكن أيضاً استخدام تقنية العلاج بالشحنات الكهربية لعلاج اليدين والقدمين، التي يتم خلالها تعريض المناطق المصابة بالتعرق لتيار كهربي ثابت وبسيط، حيث يعمل ذلك على التقليل من نشاط الغدد العرقية.
وفي الحالات المستعصية، التي يُعيق فيها فرط التعرق الأطفال عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، عادة ما يلجأ الأطباء إلى العمليات الجراحية، التي يتم خلالها استئصال المناطق المليئة بالغدد العرقية.
كما يمكن التخفيف من حدة التعرق من خلال مواءمة نمط الحياة، حيث ينبغي التخلي عن الأطعمة الحريفة والمشروبات الساخنة للغاية، مع مراعاة ارتداء الملابس المسامية، التي تسمح بنفاذ الهواء قدر الإمكان، وممارسة تمارين الاسترخاء.