بالتزامن مع تفشي فيروس كوروا المستجد، وارتفاع وتيرة الإصابات اليومية المثبتة، يستمر الوضع في المستشفيات الفرنسية في التدهور.
وفي التفاصيل، أفادت السلطات الصحية بأن أكثر من 4970 مريضاً مصابون بكورونا يشغلون الأسرّة في وحدات العناية المركزة، ويتجاوز هذا العدد ذروة العدد المسجل في الموجة الثانية من الوباء في الخريف الماضي، عندما سجلت السلطات أكثر من 4900 شخص في وحدات العناية المركزة في نوفمبر.
ودق أكثر من 40 طبيباً ناقوس الخطر بسبب الوضع المقلق في وحدات العناية المركزة في منطقة باريس الكبرى، وحذر الأطباء من إمكانية الاضطرار إلى الفرز في المستشفيات هناك، نظراً لأن معدل إشغال وحدات العناية المركزة يزيد عن 100%.
يذكر أن الفيروس حصد حياة 94,956 شخصاً في فرنسا، وأشار مكتب الإحصاء الفرنسي إلى أن “مثل هذه الزيادة في الوفيات أعلى بشكل لافت للنظر من تلك التي لوحظت خلال موجات الأنفلونزا الشديدة والحرارة في السنوات الأخيرة، ولم تسجل في فرنسا منذ 70 عاماً”.