جنون الارتياب، أو كما يعرف بجنون العظمة، أشهر الاضطرابات الشخصية في الطب النفسي وأكثرها غرابةً، لا يثق المصابون بدوافع الآخرين ويعتقدون أنّ الجميع يريدون إلحاق الأذى بهم، ويطلق على جنون الارتياب “البارانويا”.
لا يوجد سبب علمي دقيق للإصابة بمرض جنون الارتياب “البارانويا”، إنما من الممكن أن تساهم بعض العوامل في الإصابة بمرض جنون الارتياب، مثل:
– كيمياء الدماغ.
– الإجهاد العصبي، والجينات.
– التعرّض لصدمة في الطفولة المبكرة.
– تعاطي المخدرات.
– إدمان الكحوليات.
ويرتبط جنون العظمة أو البارانويا بمجموعة من الاضطرابات الرئيسية:
– اضطراب الشخصية المرتابة: ويصيب هذا الاضطراب الأشخاص في مراحل الطفولة والمراهقة، ويتسم المصابون به بالشك الشديد وانعدام الثقة في كل من حولهم.
– الاضطراب الوهام: والأشخاص المصابون بهذا الاضطراب لا يستطيعون التفريق بين الحقيقة والوهم.
– انفصام الشخصية: ويعتبر أشد أنواع الاضطرابات السابقة وينتج عنه الشعور بالهلوسة والتصديق في الأوهام، مما يعيق المصاب عن عيش حياته وأداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي.
وهناك بعض الأعراض التي يُستدل من خلالها على الإصابة بجنون الارتياب، وهي:
– انعدام الثقة في الآخرين.
– الشعور بالشك تجاه دوافع وأفعال الآخرين.
– الشعور بالإهانة، والعزلة.
– التفكير في معان خفية وراء أفعال وأقوال الأشخاص المحيطين.