قد تواجهون الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة النوموفوبيا دون أن يعلموا بذلك، وترتبط هذه المشكلة بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً عبر الهاتف الخليوي، وهي تعني الخوف من الانفصال عن هذا الجهاز، وهذه المشكلة لا تضم الذين يشعرون بالقلق عند إضاعته أو فقدانه.
حيث تعتبر النوموفوبيا مشكلة عصبية تؤدي إلى الإقدام على بعض التصرفات والمعاناة من بعض الاضطرابات التي لا يمكن التحكم بها، ولهذا السبب بدأ الكثير من خبراء علم النفس يدرسون هذه الحالة من أجل تحديد الطرق التي تساعد على علاجها وعلى وقف الإدمان على استخدام الهاتف الخليوي لدى الأشخاص الذي يعانون من ذلك.
ويقدم هؤلاء الجميع بضرورة الابتعاد عن الأجهزة الذكية على اختلاف أنواعها في بعض أوقات النهار من أجل التخلص من التوتر، كما يشدّدون على ضرورة تركها قبل موعد النوم، لأن استخدامها يعتبر من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من الأرق، علماً أنهم عادةً ما يضيفون إلى ذلك مشاهدة التلفزيون.