مرض السكري أحد الأمراض الصامتة الأكثر فتكاً، يصيب الملايين حول العالم، لا تظهر أعراض المرض في مراحله المبكرة، إلا أنه يترافق بمجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تهدد المريض وتفتك به ببطئ.
في غالبية الأوقات لا يشخص مرض السكري من النوع الثاني لسنوات عديدة، وذلك لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم تستغرق بعض الوقت لتأكيد نفسها، لكن مع بدء الأعراض بالظهور بشكل واضح هو ما يستدعي الخوف والقلق.
وعادة ما ينبع الألم المصاحب لارتفاع مستويات السكر في الدم، من اعتلال الأعصاب المحيطية.
ويشير اعتلال الأعصاب المحيطية إلى تلف الجهاز العصبي المحيطي، أي شبكة الاتصالات المعقدة التي ترسل إشارات بين الجهاز العصبي المركزي وجميع أجزاء الجسم الأخرى.
ويمكن أن يكون الألم إما مستمراً أو دورياً، ولكن عادة ما يكون الألم متساوياً على كلا جانبي الجسم، ويتجلى الألم في شكل إحساس حارق أو ألم متجمد، أو حاد، أو شعور باللكز، أو الوخز القوي، وكذلك ألم يشبه الكهرباء.
وغالباً ما تشمل الأعراض الأخرى لاعتلال الأعصاب المحيطية ما يلي:
– الحساسية الشديدة للمس.
– صعوبة النوم بسبب آلام القدمين والساقين.
– فقدان التوازن والتنسيق.
– ضعف العضلات.
– تشنج وارتعاش العضلات.
– صعوبة في المشي أو تحريك الذراعين.
– التعرق غير المعتاد.
– اضطراب معدل ضغط الدم أو النبض.
ويعد تغيير نمط الحياة جزءاً لا يتجزأ من خفض مستويات السكر في الدم.