التهاب الأمعاء أحد اضطرابات الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً تصيب عدد كبير من الأشخاص وتتسبب بالعديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة، منها آلام البطن.
ولكن مضاعفات التهاب التهاب الأمعاء تجاوزت آلام البطن المؤلمة لتشمل اضطرابات نفسية تهدد المرضى، وهو ما يثير الغرابة والإستفهام حول العلاقة المشتركة بين المرضين.
حيث كشفت دراسة حديثة أن مرض التهاب الأمعاء عند البالغين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية ومحاولات الانتحار.
قيم الأطباء من معهد كارولينسكا في السويد، تلك النتائج باستخدام بيانات من دراسة سكانية في السويد (1973 إلى 2013).
واشتمل التحليل على 69865 مريضاً بالتهاب الأمعاء (التهاب القولون التقرحى: 43557 مريضاً مرض كرون 21245 مريضاً، ومرض التهاب الأمعاء 5063 مريضاً) مقابل 3،472،9133 من الضوابط العامة للسكان و 66،292 من الأشقاء.
ووجد الباحثون أنه خلال فترة المتابعة التي استمرت 11 عاماً، كان هناك 10.7% من الاضطرابات النفسية الأولى في مرضى داء الأمعاء الالتهابي مقابل 9.9% في عموم السكان، ما أدى إلى إصابة 1.8 بمرض نفسي لكل 100 مريض.
ووفقا للتقرير شوهد أعلى خطر للإصابة بالأمراض النفسية بشكل عام خلال السنة الأولى بعد تشخيص مرض التهاب الأمعاء، حيث ارتبطت جميع أنواع داء الأمعاء الالتهابي بزيادة مخاطر محاولات الانتحار.