القسط الهندي أحد المكملات العشبية التي استطاعت أن تتبوأ مكاناً مرموقاً في قائمة الأعشاب العلاجية المستخدمة في الطب التقليدي القديم وبخاصة في الثقافات الهندية والصينية.
يتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي اكسبته خصائص علاجية واسعة المجال، وأبرز فوائده:
1- الوقاية من السرطان: لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي، كما تكافح الشوارد الحرة بجسم الإنسان، مما يقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية، خاصةً سرطان الدم، والغدد اليمقاوية، والبنكرياس، والمعدة، والقولون، والبروستاتا.
2- مفيد لصحة القلب: حيث يساهم في خفض نسبة الدهون الثلاثية بالجسم، واستبدالها بالكوليسترول المفيد بالدم.
3- مسكن للآلام: من الأعشاب المفيد لمرضى الالتهابات، خاصةً التهاب المفاصل، وذلك لمحتواه العالي من مضادات الالتهابات، التي تعمل على تسكين الآلام، والتخفيف من حدة الالتهاب والتورم عند تطبيق زيته على المنقطة المصاب.
4- يعالج أمراض الجهاز التنفسي: لاحتوائه على مضادات الأكسدة والالتهابات، التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، والتخفيف من حد الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل انسداد الأنف والتهاب الحلق والسعال، أما عن طريقة استخدامه، أضف القليل منه في الماء ساخن، ثم قم باستنشاق بالبخار المنبعث من الكوب.
5- مفيد للمعدة ويجنب الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي: لأنه يساعد على تسهيل عملية الهضم، وتحسين حركة الأمعاء، والتقليل من فرص التعرض للإمساك والانتفاخ والغازات.
6- طارد للديدان المعوية: لاحتوائه على مواد كيميائية تعمل عمل المطهر المعوي، حيث تكافح الديدان الديوان الأسطوانية أو الخيطية وتقضي عليها
7- الحد من السكري: مهم لصحة البنكرياس، لأنه يساعدها على القيام بوظائفها الحيوية، والمتمثلة في إفراز الأنسولين، مما يساهم في ضبط نسبة السكر بالدم، وبالتالي تقل فرص الإصابة بمرض السكري.
8- يعزز صحة الجلد: لاحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مع التقدم في العمر.
على الرغم من الخصائص العلاجية للقسط الهندي، ولكن قد يؤدي سوء استخدامه إلى الإصابة ببعض الأضرار، ومنها:
– يزيد من فرص الإصابة بتليف الكلى والسرطان، وذلك لاحتوائها على حمض أريستولوشيك.
– لا ينصح للأمهات الحوامل والمرضعات باستخدامه.
– محظور على الأشخاص الذين يعانون من حساسية النبات.