متابعة – مريم أبو شاهين
وقعت إمرأة بريطانية في الـ55 من عمرها ضحية عملية احتيال تسببت في خسارتها مبلغ يصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني.
كانت “آن لاركن” تشعر بعزلة تامة خلال فترة الإغلاق التي فُرضت للسيطرة على جائحة كورونا، وفي تلك الأثناء استهدفها محتال واستطاع استغلال حزنها وعزلتها.
وأضاف التقرير أن المحتال، والذي أشير إليه باسم “كلينتون”، راسل المسنة، وهي مصورة فوتوغرافية هاوية، للإطراء على عملها في هذا المجال، لكن سرعان ما تحولت رسائله من مجرد محادثات عابرة إلى “الابتزاز العاطفي”، ونتيجة لذلك فقد خسرت “لاركن” كافة ما تركه لها زوجها من أموال.
وتحقق الشرطة حالياً في عملية الاحتيال، وأفادت “آن لاركن” بأنها مدركة أنها خسرت مبلغاً يتجاوز 360 ألف جنيه إسترليني في البداية، لكنها تخشى أن خسارتها يمكن أن تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني بعد أن وقعت ضحية لمحتال ثانٍ!