الحياة الزوجية ليست فقط سعادة وضحك ومرح، فلا تخلو أي حياة زوجية من الخلافات والمشاكل خصوصاً في ظل وجود أطفال ومع المسؤوليات الكبيرة المترتّبة على كلا الزوجين، بالإضافة إلى الضغوط النفسية الناتجة عن حياتهما المهنيّة والاجتماعيّة اليومية.
وما يجهله البعض، أن للعلاقة الحميمة بعد الخلاف فوائد عدة تُعيد التوازن إلى حياة الزوجين العاطفية، نعدد أبرزها في هذا المقال:
1. امتصاص الغضب.
يمكن للعلاقة الحميمة بعد الخلاف أن تحد من الشعور بالغضب وتساعد على امتصاصه من قبل الشريكين، مما يزيد من الشعور بالاطمئنان وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي.
2. الاعتذار.
ممارسة العلاقة الحميمة بعد المشاكل الزوجية يمكن أن تكون نوعاً من الاعتذار، يلجأ إليه الطرف الذي يشعر بالذنب ويريد التعويض على شريكه.
3. تعزيز المشاعر الإيجابية.
بعد التحدث بالمشاكل والخلافات والعمل على حلها، قد تكون ممارسة العلاقة الحميمة حلاً جيداً لتعزيز المشاعر الإيجابية والتخلص من السلبية.
4. تمتين العلاقة.
ينسى الزوجان بعض التفاصيل غير المهمة والسلبية التي حدثت أثناء الخلاف، عند ممارسة العلاقة الحميمة، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل العلاقة الزوجية أكثر متانة ويقرب الزوجين أكثر من بعضهما البعض.
5. تخطي المسائل العابرة.
هناك بعض المسائل العابرة التي يختلف عليها الزوجان وتكون بسبب ضغوط نفسية معينة أو تباعد في وجهات النظر، ويساهم الغضب في تأجيجها بحيث تكبر وتسلك مساراً يؤجج الصراعات بين الزوجين.
وفي هذه الحالة، تساعد العلاقة الحميمة على تخطي المواضيع العابرة وغير المهمة التي قد يعلق عليها الشريكان، فيتم تغليب العاطفة على الخلاف.
6. زيادة الحماس والاندفاع.
غالباً ما يكون الزوجان أكثر حماساً واندفاعاً عند ممارسة العلاقة الحميمة بعد الخلاف، وهذا يعززه الاشتياق إلى بعضهما البعض لأن الخلاف يجعلهما يشعران وكأنهما انفصلا عاطفياً.
ومن شأن هذا الأمر أن يجعل العلاقة أكثر متعة وحيوية من خلال تجربة الشريكين بعض الأساليب الجديدة في العلاقة، مما يشحنهما بالطاقة ويجنبهما العديد من الخلافات المتكررة.