المرأة بطبيعتها كائن رومنسي وحساس، وهي بالطبع تفكر دائماً بالعلاقة الحميمة بطريقتها الخاصة، إلا أنها تخجل في معظم الأحيان من التعبير عن متطلباتها ورغباتها بشكل واضح ومباشر.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز العلامات التي تؤكد عدم استمتاع المرأة بالعلاقة الحميمة:
1. الأعذار للتهرّب من العلاقة.
إذا قامت الزوجة بتقديم الأعذار لا سيما غير الواقعية أو المنطقية الى شريكها بشكل متواصل ومستمر بهدف عدم الخوض في علاقة مع الشريك، فإن ذلك دليل واضح على عدم رغبتها بالعلاقة الحميمة وعدم استمتاعها بها.
2. عدم الاكتراث بالوصول إلى النشوة.
إن الشعور بالنشوة الجنسية واللذة المطلقة هو الشعور الذي يرغب كلا الطرفين في الوصول إليه من خلال شريكه، ولكن في حال كانت الزوجة لا تهتم أصلاً بالوصول إلى هذا الإحساس، فهي بالتأكيد لا ترغب بالعلاقة الجنسية وهي غير مستمتعة بها أبداً.
3. رفض المداعبة والاقتراب منها.
المداعبة واللمس هي من العوامل الأساسية التي تساعد المرأة على إفراز كمية هائلة من الهرمونات التي تجعلها هادئة ومستعدة لبدء العلاقة الجنسية، ولكن إذا كانت تبتعد عن الشريك أو تتحاشى حدوث أي ملامسة معه، فهذا دليل واضح على أن الشعور بالاستمتاع بعيد عنها.
4. التجاوب الجسدي.
إن ملاحظة أي عملية تحول أو بلادة على صعيد تجاوب المرأة الجسدي مع شريكها، فإن ذلك خير دليل على عدم رغبتها بالعلاقة الجنسية، لدرجة تصل إلى أنها لا ترغب أو تهتم في تغيير الوضع الجنسي أو تعديله.
5. التوتر الدائم والقلق المتواصل.
إن العوامل النفسية لها تأثير كبير على العلاقة الحميمة بالنسبة للمرأة، حيث أن الشعور بالتوتر والتفكير الدائم بالعمل وضغوطات الحياة، كما أن فقدان الثقة بالنفس ينعكس سلباً على قدرة وصولها الى المتعة الجنسية المطلوبة واستمتاعها بالعلاقة.