بالتزامن مع كشف السلطات الأمريكية عن هوية منفذ هجوم الكابيتول الذي أدى إلى وفاة شرطي وإصابة آخر، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن قلبه مكسور على مقتل ضابط شرطة.
وفي بيان صدر عن البيت الأبيض، قال بايدن “شعرنا أنا وجيل بأن قلبينا مكسورين عند علمنا عن الهجوم باستخدام العنف على نقطة تفتيش أمنية في أرض الكابيتول الأمريكي والذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة، ويليام إيفانس، فيما يكافح أحد زملائه الضباط للبقاء قيد الحياة”.
وتابع بايدن: “نعرب عن خالص تعازينا لعائلة الضابط إيفانس ولكل من حزن بخسارته. نعرف مدى صعوبة هذا الزمن بالنسبة للكابيتول وكل من يعمله فيه ويقوم بحمايته”.
وأشار بايدن إلى أنه يتلقى بشكل دوري معلومات مع مستشاره للأمن الداخلي حول ملابسات الحادث وسير التحقيق، معرباً عن شكره باسم الدولة لشرطة الكابيتول وقوات الرد السريع للحرس الوطني وكل من تعامل مع الهجوم”.
وكان منفذ الهجوم “نوح درين”، البالغ من العمر “25 عاماً”، قد اقتحم بسيارته الحاجز الأمني الشمالي بالقرب من مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس الأمريكي، ودهس اثنين من أفراد الشرطة.
من ثم خرج من سيارته واعتدى على أفراد الشرطة بسكين، وبدورها أطلقت الشرطة النار عليه، مما أسفر عن وفاته متأثرا بجروحه في وقت لاحق.
ونوهت وسائل إعلام أمريكية أنه يقيم في ولاية إنديانا، وأشار في منشورات حديثة على “فيسبوك” إلى أنه فقد وظيفته.