لا مفر من المواقف المحرجة خلال العلاقة الحميمة، ولكن يمكن إتقان بعض الطرق والحيل التي تحد من حدوثها أو تحولها إلى محطات فكاهية تزيد من المتعة والمرح على العلاقة بدل التسبب بإفشالها.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز المواقف المحرجة التي تحدث خلال العلاقة الحميمة:
1. تشنّج المهبل.
من الشائع أن تعاني الزوجة من تشنّج المهبل أثناء العلاقة الحميمة، بسبب التوتر أو القلق على أدائها الجنسي، أو نتيجة عوامل أخرى تؤثر على وظائف الجسم لديها.
وبالإضافة إلى الإحراج الذي يسببه تشنّج المهبل أثناء الممارسة الجنسية، فإنه يسبب شعوراً بالألم ويجعل من الإيلاج عملية صعبة.
2. التشنّجات العضلية.
تُعتبر من المشاكل الشائعة التي تواجه المرأة أثناء العلاقة الحميمة وتسبب لها إحراجاً، خصوصاً وأنها قد تحول دون إتمام العلاقة في بعض الحالات.
وغالباً ما تُصاب الزوجة بتشنّجات عضلية في الساقين أو الذراعين، ويُنصح في هذه الحالة الحفاظ على الاسترخاء وتجنب التوتر والقلق وممارسة بعض التمارين التي تزيد من مرونة الجسم وتقوي العضلات.
3. الألم.
يمكن أن تعاني المرأة من الألم لأسباب مختلفة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يكون جفاف المهبل من الأسباب الأكثر شيوعاً.
وترتبط هذه الحالة عادة بعدم حصول الجسم على الترطيب الكافي وعدم شرب كميات كافية من الماء أو الإفراط في استخدام الغسول المهبلي أو تناول بعض الأدوية، مما ينعكس على المهبل وأدائه، وينتج عنه جفاف في المنطقة الحساسة مما يسبب الألم والإحراج أثناء العلاقة.
4. الاضطرابات الهضمية.
يمكن لكل من الزوجة والزوج المعاناة من اضطرابات هضمية، إنما المشكلة تكون أكثر شيوعاً عند المرأة نتيجة لتأثرها أكثر من الرجل بالتغيرات والتقلبات الهرمونية التي تؤثر على عمل الجهاز الهضمي.
وحدوث الاضطرابات الهضمية أثناء العلاقة الحميمة يسبب إحراجاً وانزعاجاً، وعادةً ما تحدث بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام قبل العلاقة أو الاعتماد على الوجبات السريعة والدسمة مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والحركة.
5. الحاجة للذهاب إلى المرحاض.
تُعد من أكثر المواقف إحراجاً خصوصاً إذا كانت المرأة حريصة على إفراغ المثانة قبل العلاقة الحميمة لتجنب هكذا مواقف.
وقد تظهر هذه المشكلة عادةً في منتصف العلاقة الحميمة عندما تسترخي عضلات الجسم ومنها عضلات المثانة.