تعد العين العضو الأكثر حساسية في جسم الإنسان، وأكثر عرضةً للمشاكل الصحية نظراً لتماسها المباشر مع الوسط المحيط، وتتطلب رعاية صحية واهتمام من نوع خاص.
تتعدد الأمراض والمشاكل الصحية التي تتعرض لها العين وتتفاوت درجات خطورتها، ومن ضمنها التهاب القزحية.
والتهاب القزحية هو احمرار أو تهيج أو تورم الحلقة الملونة حول العين، ويسمى “التهاب العين الأمامي”، يسبب ذلك الالتهاب مجموعة من الأعراض التي تتمثل بما يلي:
احمرار العين وعدم الشعور بالراحة فيها والإحساس بالحاجة لحكها والحساسية للضوء وضعف البصر.
تتعدد أسباب الإصابة بالتهاب القزحية وفيما يلي أبرزها:
1- إصابة العين: كالتعرض لبعض الإصابات كالصدمات القوية أو الحرق من مادة كيميائية أو النار أو الوخز.
2- تعرض العين للعدوى: كالعدوى الفيروسية بالوجه، القروح الباردة أو الهربس المنطقي الذي تسببه فيروسات الهربس، أو العدوى البكتيرية أو الطفيلية.
3- الاستعداد الوراثي: فالأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية معرضون للإصابة بالتهاب القزحية، بسبب التغيرات الجينية التي تؤثر في الجهاز المناعي.
كما في أمراض التهاب المفاصل، كالتهاب الفقار التصلبي والتهاب المفاصل التفاعلي والتهاب المفاصل الصدفي وأمراض التهاب الأمعاء.
4- داء الساركويد: وهو عبارة عن مرض مناعي ذاتي يتضمن نمو مناطق من الخلايا الالتهابية على أجزاء من الجسم، بما فيها القزحية.
5- بعض الأدوية: كالمضاد الحيوي الريفابوتين، والدواء المضاد للفيروسات السيدوفوفير، وعلاجات البايفوسفونيت التي تستخدم لهشاشة العظام.