مع كل ثانية تمر يزداد عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد، والذي أصاب الملايين حول العالم مع بدء انتشاره وحتى الآن، وترك عليهم تأثيراته ومضاعفاته التي تراوحت بين الخفيفة والشديدة.
حيث عانى العديد من الأشخاص حول العالم بمضاعفات كوفيد-19 بعد الإصابة بفيروس كورونا القاتل، أو ما يعرف بـ”كوفيد الشديد طويل الأمد”.
ولكن يبقى التساؤل عن سبب الاختلاف في مضاعفات الفيروس بين المرضى وما علاقة الأمراض التي يعاني منها المريض بذلك؟.
فقد وجدت العديد من الأبحاث ارتباط وثيق بين مضاعفات كوفيد-19 طويل الأمد والأمراض التي يعاني منها الفرد، حيث يمكن لبعض الأمراض أن تزيد من حدة المضاعفات، وفيما يلي أبرزها:
– السمنة: تزيد السمنة من الالتهاب وتزيد من مخاطر كوفيد الشديد والمضاعفات الأخرى، كما أن مرضى السمنة المصابين بفيروس كوفيد معرضون للإصابة بعاصفة السيتوكين.
– داء السكري: فالأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 هم أكثر عرضة خمس مرات لدعم جهاز التنفس الصناعي حال الإصابة بكورونا، كما يمكن لمرضى السكري في المستشفى أن يتعافوا لفترة طويلة.
– الفشل الكلوي: غالباً ما تستخدم أمراض الكلى مثبطات المناعة وتجعل المرضى عرضة لمواجهة نتائج أسوأ مع كوفيد، وتزداد فرص الاستشفاء لأولئك الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى.
– ارتفاع ضغط الدم: فالأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض أسوأ أو الوفاة من كورونا، وهي شكوى شائعة في 50٪ من الحالات.
– مضاعفات القلب: فالقلب هو أحد أكثر الأعضاء تأثراً بعمق، من انخفاض وظائف القلب والالتهاب وضيق التنفس، يواجه مرضى القلب مخاطر شديدة عند إصابتهم بفيروس كورونا.
– اضطرابات الجهاز التنفسي المزمنة: مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن خطر الإصابة بمرض كوفيد الشديد يرتفع قليلاً، وقد يحتاج المرضى إلى جهاز التنفس الصناعي.
– السرطان: يضعف السرطان مناعة الشخص بطريقة خطيرة، فالعمر وشدة (مرحلة) السرطان والهدوء وأوجه القصور يمكن أن تجعل المعركة أكثر صعوبة، مع فيروس كورونا الشديد