هناك ترابط وثيق بين الصحة الجنسية والصحة العامة للجسم، حيث أنهما يؤثران على بعضهما البعض ومن مختلف النواحي.
وينطبق هذا الأمر على ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الدورة الشهرية، وسوف نستعرض في هذا المقال الأضرار التي تنتج عن هذه التجربة والتي تطال كلاً من المرأة والرجل:
1. الالتهابات والعدوى.
يصبح من السهل التقاط العدوى البكتيرية في حال ممارسة العلاقة الزوجية خلال أيام الحيض.
وينتج عن هذا الأمر الالتهابات المهبلية التي تسبب شعوراً بعدم الارتياح وحكة في المهبل والأعضاء التناسلية عند الرجل أيضاً، بالإضافة إلى خروج إفرازات تصاحبها رائحة كريهة.
وبدوره، قد يُصاب الرجل بالتهاب الجلد الخارجي للعضو الذكري وقد يتطور الأمر ليصل الالتهاب إلى المسالك البولية.
2. مشاكل في الرحم.
تساهم عملية الإيلاج خلال العلاقة الحميمة، في حال ممارستها أثناء الدورة الشهرية، في إعادة الدماء لتدخل مرة جديدة إلى الرحم محملة بالبكتيريا، مما يسبب العديد من المشاكل الصحية.
ويُشار إلى أن الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الرحم تكون في حال الانبساط لخروج الدماء أثناء الحيض.
3. حدوث نزيف.
قد تتعرض المرأة في بعض الأحيان إلى حدوث نزيف بسبب ممارسة النشاط الجنسي أثناء الدورة الشهرية، قد يُفقد الجسم كمية كبيرة من الدم مما يؤدي إلى مشاكل صحية عدة.
4. الشعور بآلام شديدة.
ممارسة العلاقة الحميمة أثناء فترة الحيض تضاعف الشعور بالألم عند المرأة، ممّا يجعلها تشعر بآلام شديدة أثناء الإيلاج وبعد الانتهاء من الممارسة.
5. الأمراض المنقولة جنسياً.
يزيد خطر إصابة الأعضاء التناسلية بالأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا والزهري والسيلان والتهاب الكبد الوبائي وداء المشعرات وغيرها، عند ممارسة العلاقة الحميمة أثناء أيام الدورة الشهرية.
6. غياب المتعة.
نادراً ما يشعر الزوجين بالمتعة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة خلال الدورة الشهرية عند المرأة، وذلك نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في أيام الحيض بالإضافة إلى الآلام المصاحبة لهذه الحالة.
وعدم الاستمتاع بالعلاقة يؤثر سلباً على الرغبة والإثارة ويؤدي بالتالي إلى فشل العلاقة الحميمة.