بعد موجة الجدل الذي أثارها لقاح أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد، حول مدى أمانه وفعاليته إلى جانب الآثار الجانبية المرتبطة به بعد التطعيم وخاصة الجلطات الدموية.
حذر نيل فيرغسون، عالم الأوبئة، الشباب من الحصول على لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد، زاعماً أنهم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية بعد التطعيم به، مقارنة بغيرهم.
قائلاً إن تخلط الدم الناتج عن تلقي اللقاح البريطاني الذي طورته شركة “أسترازينيكا” بالتعاون مع جامعة أكسفورد، يستهدف الفئة الأقل عمراً.
كما أن خطر الإصابة بالجلطات بعد تلقي اللقاح، ينخفض عند كبار السن، على عكس بالشباب.
يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية، قد أعلنت مؤخراً أنه لا يوجد حالياً دليل يشير إلى وجود علاقة سببية بين الجلطات الدموية ولقاح أسترازينيكا، كما أشارت إلى أن فوائده تفوق مخاطره.