من البديهي أن نولي اهتمام بجميع أغراضنا وخاصة الأغراض المنزلية، ولكن اتضح أنه توجد بعض الأغراض المنزلية التي يجب الاعتناء بها بشكل خاص أو استبدالها حتى لا تُسبب لنّا مشاكل صحية! إليك الأغراض التي تتطلب عناية مخصصة لتجنب المشاكل التي قد تنجم عنها.
.الكوب
لا يستمتع البعض منّا بمشروبه إلا إذا شُرب في القدح الخاص به، ولكن هذه الأكواب تُلامس شفاهنا وأيدينا وبالتالي فهي موصّل رائع للبكتيريا إذا لم نعتني بها جيداً، وبناءً على هذا يجب الاهتمام دوماً بنظافة الأقداح والأكواب في العموم. ومن المهم غسلها فور استخدامها.
. المراتب
ننام بشكل يومي على المراتب للتخلص من تعب وإرهاق اليوم ولكسب الطاقة لليوم التالي. ولذلك فإن هذه الأماكن تكون عُرضة لتراكم الجلد الميت وكذلك عث الغبار. وهذا يضر بصحة الإنسان على المدى البعيد، ويكون للأمر عواقب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو مشاكل في الجهاز التنفسي.
. المناشف
يجب أن تكون المناشف دوماً جافة لأنها عندما تكون رطبة، تصبح بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم، بالإضافة إلى ضرورة غسلها بعد ثالث استخدام. وهذه أفضل طريقة لمنع الإصابة بأي نوع من العدوى من المنشفة. وأخيراً يجب تغيير المناشف كل عامين على الأقل، لأنها تميل إلى فقدان قدرتها على الامتصاص بعد تلك الفترة الزمنية.
. ستارة حوض الاستحمام
يغفل الكثير عن غسل ستارة حوض الاستحمام أو الاهتمام بنظافتها في العموم، على الرغم من أنها موطن البكتيريا والتعفن! ولهذا يُنصح بالاهتمام بنظافة وغسل الستارة مرة واحدة في الأسبوع.
. جهاز الإنترنت – الراوتر
هذا الجهاز من الأغراض المنزلية التي لن تُسبب لنا مشاكل صحية، ولكن عدم تغييرها قد يجعلنا نواجه اتصال الاتصال بالإنترنت! ولهذا يُنصح بتغيير جهاز الراوتر كل 3-4 سنوات لتجنب هذه المشكلة، ومن أجل تحسين سرعة الإنترنت.
. الملابس القديمة
عندما نقوم بعمل الجرد السنوي للملابس الشتوية والصيفية، يجب أن نتخذ قرار التخلص من الملابس القديمة والتي لن نحتاجها، فبهذه الطريقة ستحافظين على خزانتك منظمة وجميع قطع الملابس مرتبة أمامك.
. ملاءة السرير
يجب غسل ملاءات الأسرة مرة واحدة في الأسبوع لتجنب أي نوع من الأمراض، لأن نسيان نظافتها لأكثر من هذه الفترة يعني تكاثر الفطريات والبكتيريا وعث الغبار. و يجب غسلها بالماء الساخن للتخلص من أي نوع من الجراثيم الموجودة عليها.
. اللوفة
من المتوقع أن تحتوي اللوفة على الجراثيم وخلايا الجلد الميتة وبقايا الزيوت والاتساخات إذا ما تم غسلها بعد كل استحمام، وذلك حتى لا تترسب مرة أخرى على بشرتنا. ولن يُكتفى بالتنظيف فقط، بل يجب تغييرها كل 3 إلى 4 أسابيع، للحفاظ على النظافة المناسبة ولتجنب المشاكل الجلدية.