أكد مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر أنه رفض عرض الرحيل إلى سانت إيتيان الفرنسي بسبب الأزمة التي دارت بين مسؤوليه وإدارة الزمالك.
وقال مصطفى في حوار تلفزيوني: اتهامات رئيس سانت إيتيان لمسؤولي الزمالك بالحصول على عمولات كانت سبباّ رئيسياّ في رفضي عرض الفريق الفرنسي.
وأضاف: بعثت رسالة هاتفية لجميع أعضاء اللجنة المؤقتة بالزمالك، وقلت لهم إنني لن أرضى بإهانة النادي ولن ألعب لسانت إيتيان ولو مقابل 100 مليون دولار.
وزاد: هذه الرسالة تم بثها عبر التلفزيون ولم أكن أقصد أن تظهر في الإعلام، ولكن الإدارة تعاملت بشكل قوي بعدها ورفضت رحيلي إلى سانت إيتيان.
وتابع: سانت إيتيان عرض الاعتذار بعد ذلك عما بدر من رئيسه، لكن إدارة الزمالك أغلقت الباب أمامه ووضعت شرطاً بالحصول على مبلغ 5 ملايين يورو (كاش).
وأوضح أنه اتخذ قرار الرحيل إلى أوروبا حين كان معاراً بطلائع الجيش وحصل بالفعل على عرض من الدوري التركي،ولكن الصفقة لم تكتمل.
وأضاف: حصلت على عرض تركي من فنربخشة قبل لقاء الزمالك والرجاء المغربي في نصف نهائي دوري الأبطال، وتمسكت بالرحيل لأنني تخطيت 22 عاماً والفرصة ستكون أكثر صعوبة فيما بعد لكنني احترمت إدارة الزمالك بالبقاء أملاً في تحقيق اللقب الإفريقي.
وتابع: خرجت تسريبات غير صحيحة بالتمرد، ولكن والدتي أجرت عملية جراحية بخلاف إصابتي في الظهر بدليل أنني لم أتعرض لأي عقوبات مالية، ولكن الأمر كان للضغط ضدي بسبب رغبتي في الرحيل.
وأردف: الزمالك طالبني بالبقاء حتى أولمبياد طوكيو أو الانتظار إلى شهر حزيران المقبل، رغم أن الفريق سيكون في منتصف الموسم بهذا التوقيت، مؤكداً أن سعره الحالي لن يتخطاه لوجوده في الدوري المصري.
ويذكر أن مصطفى محمد يلعب معاراً منذ كانون الثاني الماضي مع غلطة سراي التركي قادماً من الزمالك.