قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن الخطوة التالية بعد فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة هي التنسيق الكامل مع الأشقاء في السودان لأن المصلحة واحدة.
وأضاف، إن بيان إثيوبيا الأخير والذي تحدث عن إلقاء اللوم على مصر والسودان يأتي في إطار التنصل من المسؤولية خاصة أنهم طوال المفاوضات كانوا يحاصرون أي جهد حقيقي لحل الأزمة وليس لديهم رغبة بوجود أي طرف معاون حتى لا يتم فضح تعنتها.
وتابع شكري: “لم نتلق دعوة لعودة المفاوضات من جانب الكونغو وحال تلقيها سيتم التنسيق مع السودان ويتم الآن تداول المراحل المقبلة وهناك إجراءات سياسية سنتخذها قبل اللجوء لمجلس الأمن وإحاطة الشركاء الدوليين بما يحدث”.
وختم أن إعلان إثيوبيا ملء السد يؤكد التعنت وفرض الإرادة وهذا أمر في غاية الخطورة وخطوة الإقدام على الملء الثاني خطيرة مشيراً إلى أن المفاوضات الأخيرة لم تشهد الحديث عن حصص المياه”.