في زمن الأوبئة فيروس كورونا لم يكن الأخير، حيث توالت الاكتشافات عن فيروسات أخرى قد تشكل تهديداً مستقبلياً للبشرية لا تقل خطورةً عن الفيروس التاجي.
في ذلك أعلنت شركة “SA Health”، عن اكتشاف فيروس قاتل في جنوب أستراليا، تنقله الخفافيش إلى البشر، مشيرةً إلى أن المرض الذي يسببه للإنسان يشابه “داء الكلب”.
موضحةً: على أهمية عدم الاتصال بالخفافيش عند الخروج من المنزل، لأنها إذا عقرت أو خدشت أحد، قد تنقل له فيروس يدعى (ABL)”.
ويزيد فيروس ABL من خطر التعرض للوفاة، لأنه يستهدف الجهاز العصبي المركزي فور دخوله الجسم.
وتسبب فيروس الخفافيش الأسترالي، أو كما يعرف بفيروس ليسا أو الفيروس الكلبي، في إصابة 3 حالات فقط، لم يعش منها أحد، منذ اكتشافه لأول مرة عام 1996 حتى الآن.
وعلى الرغم من أن فيروس ABL لا يحمله سوى 1% فقط من الخفافيش، ولكنه في غاية الخطورة، لأن المريض إذا لم يتلقَ العلاج فور ظهور الأعراض.
وتتمثل أعراض الإصابة بالصداع والحمى والتعب، فمن الوارد أن يتعرض للوفاة، بحسب الدكتورة لويز فلود، من فرع مكافحة الأمراض المعدية التابعة لإدارة الصحة والرفاهية في جنوب إفريقيا.
وأضافت الدكتورة ماري كار، من قسم الصناعات الأولية، أنه في حالة التعرض للعض أو الخدش من قبل خفاش، يجب غسل الجرح على الفور، لمدة خمس دقائق على الأقل، وتطهيره بمضاد للفيروسات، مع ضرورة طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن، قبل أن يتطور المرض إلى شلل وهذيان وتشجنات.