لا تتعلق الصحة الجيدة فقط بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية، بل بالحد من التعرض للمواد السامة والملوِّثات، فمن الجيد أن نكون على دراية بهذه العناصر واتخاذ الخطوات اللازمة لإزالتها كلما أمكن ذلك. إليك أشياء سامة نستخدمها بشكل يومي تهدد سلامتنا.
العطور
هناك مواد كيميائية خطيرة يمكن العثور عليها بشكل شائع في العطور. ويمكن أن يتسبب استنشاق المواد الكيميائية السامة في إصابة الإنسان بالدوخة والغثيان والنعاس وتهيج الحلق والعينين والجلد والرئتين وتلف الكلى والصداع. لذلك يُنصح بشراء العطور الطبيعية.
مستحضرات التنظيف
العديد من منتجات التنظيف التي تستخدمها يومياً تحتوي على مواد كيميائية ضارة، حيث تتطاير الأبخرة السامة من مستحضرات التنظيف الكيميائية وتسبب الضرر عند استنشاقها.
معطرات الجو والشموع الاصطناعية
وجدت دراسة أنه عند استخدام المعطرات والشموع غير الطبيعية بشكل مفرط أو في منطقة غير متجددة الهواء وبصورة متكررة، فإنها تطلق عناصر سامة من الملوثات التي في النهاية يتم استنشاقها، ما يضر بالصحة والرئتين. لذا يجب التأكُّد من تهوئة المنزل بصورة يومية لمنع المواد الكيميائية السامة في المعطِّرات.
حاويات تخزين الطعام والمشروبات البلاستيكية
تُصنع العديد من الحاويات البلاستيكية من مواد كيميائية مثل (ثنائي الفينول أ) أو ما يُعرف بـ BPA، الذي يمكن أن يتفاعل كيميائياً مع الطعام ويلوّثه بمواد من شأنها أن تتداخل مع نشاط الغدد الصماء في الجسم، الأمر الذي يُحدث تأثيرات سلبية على قدرات الجسم في النمو والخصوبة والتعرض للاضطرابات العصبية.
ولتجنُّب هذه المخاطر، يُنصح باستخدام حاويات تخزين الطعام الزجاجية لعدم تفاعلها، والاستعاضة عن تناول الأطعمة الجاهزة المُعبأة في أكياس وعبوات بلاستيكية بالطعام الطازج.
مستحضرات التجميل
بين مستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية الشخصية ومنتجات النظافة النسائية، تضع النساء في المتوسط 168 مادة كيميائية على وجوههن وأجسادهن بشكل يومي، ويمكن لهذه المواد ان تسبب اضطراب الغدد الصماء، ويحتوي على مواد مُسرطنة وسموم عصبية.
مضادات التعرُّق
يستخدم معظم الناس مضادات التعرق للتعامل مع رائحة الجسم، لكن الألومنيوم وهو أحد المكونات التي تمنع التعرق الموجودة في العديد من هذه المستحضرات أثبت في السنوات الأخيرة أنه يساهم في الإصابة بسرطان الثدي.
لذلك يُنصح باستخدام “مزيلات العرق” المصنوعة من مواد طبيعية والخالية من المركبات الكيميائية الاصطناعية، وتجنُّب استخدام “مضادات التعرُّق” قدر المُمكن.
أدوات الطهي المضادة للالتصاق
في دراسة يمكن لتلك الأدوات عند تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة، أن تحوّل مواد كيميائية مثل بولي تترافلوروإيثيلين إلى غازٍ سامٍ يتفاعل مع الطعام، ما يرتبط بمشكلات صحية عديدة أخطرها التسبب في مشاكل الإنجاب.