الصداع النصفي هو أحد أنواع الصداع التي تصيب جانباً واحداً من الرأس أو الجبين بشكل أقوى وأسوأ من النصف الثاني.
ويظهر على شكل ألم خافق وغالباً ما يصحبه غثيان، وقيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت، كما يمكن لنوبات الصداع النصفي أن تُسبب ألماً شديداً لساعات، أو حتى لأيام.
تساعد بعض أنواع الأدوية من التقليل من حدة آلام الصداع النصفي، كما يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة الذي يساعد إجراؤها على تقليل تكرار الصداع، وتشمل هذه التغييرات:
1- الحمية: حيي توجد محفزات معينة للصداع في الأطعمة، لذلك يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي مركبات “الغلوتامات أحادية الصوديوم” و”أكسيد النيتريك”، والاعتدال في تناولها.
وتشمل هذه الأطعمة، الطعام الصيني، والجبن المعتق، والنبيذ الأحمر، والنودلز، والشوكولاتة.
2- الكافيين: الإفراط في استهلاك الكافيين ضار للأشخاص الذين يعانون من الصداع، وخاصة الأشخاص الذين يعانون الصداع النصفي، ولكن يمكن أن تكون الكمية الجيدة، والتي تتراوح عادة ما بين 100 مجم إلى 150 مجم في اليوم، واقية من الصداع.
3- المكملات: يمكن أن تساعد المكملات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، في تخفف آلام الصداع، أولها؛ المغنيسيوم (400 مجم إلى 500 مجم)، والثاني، فيتامين ب 2، والثالث، إنزيم Q-10، وهو مادة شبيهة بالفيتامين.
4- النوم: يمكن أن يكون للنوم تأثير كبير على مقدار نوبات الصداع أو تكرار نوبات الصداع التي يعاني منها المرضى.
5- الضوضاء والضوء: وتعد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالصداع النصفي، لذلك ينصح بالابتعاد عن شاشة الأضواء الساطعة والأصوات العالية، لتجنب نوبات الصداع النصفي
6- الأدوية بدون وصفة طبية: يتسبب استخدام الكثير مت مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية -إذا كان لدى الشخص تاريخ من الصداع النصفي- في زيادة نوبات الصداع.
ويوجد أيضاً عنصر آخر مهم لا يمكن التحكم فيه، وهو الضغط الجوي والطقس، إذ يمكن أن يؤثر الانخفاض أو الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة في حدوث نوبات صداع.