يعد الكالسيوم من أهم العناصر الضرورية لجسم الإنسان لدوره المهم في تعزيز صحة العظام والدماغ وكذلك العينين.
ينجم نقص الكالسيوم بشكل أساسي عن مشاكل صحية أو علاجات، مثل الفشل الكلوي، أو إزالة المعدة، أو استخدام بعض الأدوية، مثل مدرات البول.
وبالتالي فإن انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم يترتب عليه آثار واسعة النطاق، وقد يتسب بظهور مجموعة من الأعراض قد تكون مهددة للحياة، منها:
1- مشاكل العضلات:
يتسبب نقص الكالسيوم بآلام وتشنجات في العضلات، وألم في الفخذين والذراعين عند المشي أو الحركة، والخدر أو الوخز في اليدين والذراعين والقدمين والساقين وكذلك حول الفم.
2- التعب الشديد:
تؤدي المستويات المنخفضة من الكالسيوم إلى الإرهاق الشديد الذي ينطوي على نقص الطاقة والشعور العام بالخمول، والأرق، الدوار والدوخة وضباب الدماغ، الذي يتسم بقلة التركيز والنسيان والارتباك.
3- أعراض الأظافر والجلد:
ويظهر تأثير نقص الكالسيوم في جفاف الجلد، وكذلك نمو أظافر جافة أو مكسورة أو هشة، ومن الأعراض المرتبطة بالجلد الثعلبة، التي تسبب تساقط الشعر، والأكزيما، أو التهاب الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى الحكة أو البقع الجافة.
4- هشاشة العظام:
يتسبب نقص الكالسيوم في حدوث هشاشة العظام، وانخفاض كثافة المعادن فيها، مما يؤدي إلى ترقق العظام وتصبح عرضة للكسور.
5- المتلازمة السابقة للحيض:
تم ربط مستويات الكالسيوم المنخفضة بالمتلازمة السابقة للحيض، إذ أفاد المشاركون في دراسة واحدة عام 2017 بتحسن الحالة المزاجية وانخفاض معدلات احتباس السوائل بعد تناول 500 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا لمدة شهرين.
وخلص الباحثون إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) والكالسيوم خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية قد يساهم في ظهور أعراض الدورة الشهرية.
6- مشاكل الأسنان:
عندما يفتقر الجسم إلى الكالسيوم، فإنه يسحبه من مصادر مثل الأسنان، ما قد يؤدي إلى مشاكل الأسنان، بما في ذلك تسوس الأسنان، وتهيج اللثة، وضعف جذور الأسنان، كما أن نقص الكالسيوم عند الرضيع يمكن أن يضعف نمو الأسنان.