تلعب اللوزتين دوراً مهماً في نظام المناعة في الجسم وبالتالي فإن حدوث أي اضطراب فيها يؤثر على منظومة المناعة، وتعد حصوات اللوزتين أحد تلك الاضطرابات.
وهي عبارة عن تراكم صعب ومؤلم للبكتيريا والحطام الذي يسد الزوايا على اللوزتين، وتبدو مثل بقع صغيرة بيضاء أو صفراء موجودة في مؤخرة الحلق، محدثةً مجموعة من الأعراض المزعجة منها:
– رائحة الفم الكريهة: بمجرد أن تتكون حصوات اللوزتين في الحلق، تبدأ في الانتفاخ، وقد يكون هذا التورم مؤلماً ويسبب الحمى، مما قد يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة،
ومن المحتمل في بعض الأحيان أن تنتج رائحة الفم الكريهة بسبب تورم جزيئات الطعام فتتعطل وتبدأ في التعفن.
– التهاب الحلق: يمكن أن يسبب الحصى في اللوزتين ألماً في الحلق، سببها كل من الفيروسات والبكتيريا.
– السعال: يحدث نتيجة تداخل العدوى مع البلع أو بسبب التهاب الحلق.
– صعوبة البلع.
يعد الاستئصال الجراحي آخر خطوات العلاج ويمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساعد في علاج حصوات اللوزتين:
الغرغرة بالمياه المالحة: علاج منزلي فعال إذا كنت تعاني من السعال والتهاب الحلق والآلام والبرد، الماء الدافئ لديه القدرة على توفير الاسترخاء في الألم وفتح أي نوع من الانسداد.
قطعة القطن: علاج منزلي آخر وهو استخدام قطعة قطن لفك الحصى والضغط برفق على الأنسجة المحيطة بها على الفور، الهدف هو وضع حصوات اللوزتين على المسحة ثم دفعها للأمام لجعلها باتجاه الجانب الأمامي من فمك بدلاً من الخلف في الحلق.