عقد اليوم الإثنين، وزير الخارجية سامح شكري، مؤتمراً صحفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في القاهرة، حيث علق لافروف، على أزمة ملف سد النهضة، وذلك بعد فشل مفاوضات الكونغو الأخيرة.
وقال وزير الخارجية الروسي: إن موسكو مقتنعة بأن الحل المنسق بين كل الأطراف المعنية بقضية سد النهضة ويضمن المصالح الشرعية سيوفر ظروفا للتسوية الشاملة.
كما أكد لافروف على الرؤية المشتركة بين مصر وروسيا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، معرباً عن ارتياح موسكو إزاء التطورات السياسية فى ليبيا، وكذلك التوافق مع مصر بشأن الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا.
وأشار لافروف، إلى إنه من المفترض أن تعقد قمة جديدة بين مصر وروسيا في 2022، وتناقشوا اليوم حول تمهيدات هذه الفعالية التاريخية، مشيراً إلى ارتياح في تطور العلاقات الثنائية مع مصر، وأنه تم الحديث اليوم مع المسؤولين المصريين عن الشراكة المتبادلة.
بدوره أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر تسعى على مدى عقد ماضي بالتوصل إلى حل لقضية سد النهضة من خلال عملية تفاوضية بذلت خلالها جهود كبيرة وأبدت مرونة كبيرة في هذا الصدد.
وأضاف شكري، أنهم يسعون لتحقيق مصالح كافة الأطراف بشكل متساوي دون الإضرار من دولتي المصب أو الانتقاص من حصتهم المائية، متابعا: هذا الأمر أمر وجودي لدولتي المصب ولا يمكن التعامل معه في إطار المفاوضات عندما تتخذ أحد الأطراف إجراءات أحادية.